روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | كيف تعالج الأم.. غضب صغيرها؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > كيف تعالج الأم.. غضب صغيرها؟


  كيف تعالج الأم.. غضب صغيرها؟
     عدد مرات المشاهدة: 2009        عدد مرات الإرسال: 0

أرسلت إيمان عبد المقصود تقول، ابنى يبلغ من العمر 6 سنوات، وهو شديد الغضب مما يجعلنى احتويه أحيانا وفى مرات كثيرة أقابل غضبه بغضب أشد وأنهره، وقد تكون تلك المرات هو على حق وجدير أن يغضب لما حدث له، أريد أن أعرف كيف أواجه هذا السلوك السلبى الذى يلازم ابنى؟

يجيب عن هذا التساؤل الدكتور فاروق حلمى، استشارى الطب النفسى، قائلا:

إن نوبة الغضب تعكس موجة عاطفية تنتج عن عدم تحقيق مطالب الطفل، فتخرجه عن شعوره الطبيعى دون أن يكون مسيطرا على تلك الانفعالات، والغضب لدى الأطفال أمر طبيعى، ولابد من يحتوى الكبار تلك الانفعالات، إلا أنه يبدأ القلق عندما يخرج عن حيز الحدود الطبيعية إلى نطاق الأسلوب المرضى، ومن ثم يستلزم اللجوء إلى الطبيب لاستشارته فى الأمر، ومن أهم سمات تلك الانفعالات الغاضبة المرضية هى تكرار تلك النوبات باستمرار ومدتها تكون طويلة ويكون فيها الطفل عنيفا .

ويشير الدكتور فاروق إلى أن رد فعل الكبار تجاه تلك الانفعالات الغاضبة تحدد شكل وطبيعة رد فعل الأطفال تجاه ما قابله من الآباء، لذا لابد أن يلتزم الأهل عدة أمور تتمثل فى:

- إذا كانت الأم متنبهة أن ابنها يقابل بعض أوامرها بالغضب عليها أن تطلب منه ما تريد على أن تقوم بشغله بشىء ما قبل أن ينخرط فى البكاء.

- مقابلة غضب الأطفال بهدوء.

- العمل على توصيل رسالة هامة للطفل بأن هذا السلوك لن يجنى من ورائه أى فائدة، بل سوف يكون رابحا محققا رغباته إذا التزم الأدب والهدوء أثناء إبداء طلباته.

- لا يجب التعليق على هذا السلوك السلبى بل أن تجاهله والانشغال عنه بأعمال أخرى سوف يساعد الطفل فى أن يتراجع عما يفعله.

الكاتب: سحر الشيمي

المصدر: موقع اليوم السابع